نص البيان
يعلن التجمع الصيدلي المصري عن شديد أسفه للتصريحات التي أدلي بها د.خيري عبد الدايم نقيب أطباء مصر المنشورة في جريدة الأهرام بتاريخ 30 أكتوبر 2012والذي يتهم فيها صيادلة مصر بعمومهم بالفساد والسعي إلي الاتفاق مع شركات الدواء علي حساب المريض إذا تم إلغاء الاسم التجاري للأدوية, ونحن لن ننساق إلي هذا التطرف في كيل الاتهامات إلا إننا نوضح أن نقيب الأطباء يعلم أن من يقوم الآن بالاتفاق مع شركات الدواء هم بعض الأطباء وليس الصيادلة وهذا لا يخفي علي احد واسأل سيادة النقيب عن المؤتمرات والرحلات والهدايا العينية والمادية التي يتلقاها الأطباء من شركات الدواء
ونحن نسأل السيد نقيب الأطباء لماذا يصف بعض الأطباء دواء ب 85 جنيها وله مثيل ب 7.5 جنيه وكلاهما باعترافك وبشهادة وزارة الصحة متطابقان في كل شيء؟ هل هذا سوء نية من الطبيب أم انه لا يعرف أسعار الدواء؟
نحن كصيادلة مللنا من تكرار توجيه التهم ألينا والتشكيك في نوايانا وضمائرنا وهذا لم نعد نقبله وحان الوقت الذي نضع فيه حدا لهذا التطاول والتعدي علي مهنة الصيدلة المصرية
كما يعلن التجمع الصيدلي استعداده الكامل لمناظرة معارضي مشروع الدواء بالاسم العلمي من الأطباء ليعلم الجميع من يعمل لصالح المجتمع ومن يتاجر بمصالحه
عندما أطلق التجمع الصيدلي المصري حملة إلغاء الاسم التجاري للدواء كان يستهدف توفير الدواء الأمن الفعال للمريض المصري بأقل الأسعار وحماية صناع الدواء الوطنية والقضاء علي انتهاء صلاحية الأدوية واحتكارها ونقصها وهذا لن يتحقق في ظل وجود الاسم التجاري الذي تستخدمه بعض الأطراف في تضليل المريض المصري بهدف استنزافه ونهبه
المنطق يقول إننا نحاسب المشروع علي قيمته ومدي مساهمته في تقدم المنظومة الدوائية المصرية لا أن نحاسب نوايا مقدموه.
كما نشير في بياننا أننا نرفض أي كادر طبي يميز بين الطبيب والصيدلي ونعتبر هذا التمييز دليلا علي عدم احترام مهنة الصيدلة المصرية والتي إذا سقطت فستسقط معها المنظومة الصحية بالكامل
